هناك الكثير من الدراسات لمعرفة تاريخ المكسرات المحمصة والمملحة، وقد تمكن الباحثون من اكتشاف أنه قبل حوالي 780.000 عام كانت المكسرات تشكل جزء أساسي من النظام الغذائي للإنسان، وقد تم العثور على 7 أنواع مختلفة من المكسرات مدفونة بعمق مع الأدوات الحجرية الخاصة بفتحها، وهذه المكسرات السبع اشتملت على كستناء الماء وزنبق الماء الشائك واللوز البري ونوعان من الفستق والجوز، وقد انتشرت في الشرق الأوسط، وهناك تشابه بينها وبين الأنواع التي تم العثور عليهم في شمال أوروبا والشرق الأقصى اليوم.
تم العثور أيضا على حوالي 50 حجر تاريخي محفور، وكان معروف أن هذه الأحجار تتشكل عندما يستخدمونها لفتح أعداد كبيرة من المكسرات ( مكسرات صلبة) وهذه الحجارة (أيضا تعرف باسم حجارة المكسرات) وهي مشابهة للأحجار المتواجدة في اوروبا والولايات المتحدة والتي يعود تاريخها إلى 4000 و8000 عام من قبل علماء الآثار.
وعندما يقوم الأمريكيون الأصليون بفتح المكسرات فإنهم يضعون الجوز في هذه الأحجار ثم يضربونها بحجر آخر والذي يسمى “حجر المطرقة” وفي الغالب كانوا يأكلون المكسرات ككل، ويذكر تاريخ المكسرات المملحة والمحمصة أنهم اعتادوا أيضا على استخدام المدقة أو الهاون لصنع زبدة او دقيق من المكسرات، وكانت المكسرات عبارة عن الجوزية والكستناء وجوز الزان والجوز (عين الجمل)، وكانت تستخدم قشور المكسرات كوقود لإشعال النار، وفي معظم الأوقات كانوا يطهون نواة المكسرات وبعدها يأخذون الدهون المتجمدة بعد أن يبرد المرق لاستخدامه في الطهي في وقت لاحق.
ويظهر الكلام أعلاه أن المكسرات كانت واحدة من أفضل أطعمة البشر منذ بدايات التاريخ
شاع الاعتقاد أن المكسرات تحتوي الدهون وأنها قد تساهم في زيادة الوزن الا ان هذه الاعتقاد أثبت خطأه , فصحيح أن المكسرات تعتبر حصة من حصص الدهون والزيوت , الا أن محتواها من الدهون يشمل الدهون غير المشبعة والاحادية والمفيدة
تعتبر المكسرات أيضاً مصدراً مهماً للحديد، ولكن نسبة امتصاصه أقل من نسبة الإمتصاص في اللحوم. وبالتالي ينصح بتناولها في حال يعاني الشخص من فقر الدم..
– تحتوي المكسرات أيضاً على نسبة من البروتينات، فتساعد في تغذية العضل بخاصة لمن يمارس الرياضة اليومية..
. تساعد المكسرات النية على التخلص من تشنجات العضل والتخلص من التوتر
وذلك بسبب احتواءها على مادة المغنيزيوم
تساعد المكسرات أيضاً في التخلص من مشاكل الإمساك لأنها غنية بالألياف
. كما أنها تساعد في الشعور بالشبع وتخفف من نسبة امتصاص السكر والدهون في الجسم