يقال ان اول من عرف الشاي هم الصينيون 2737 قبل الميلاد في عهد الامبراطور شين نونغ و

في عام 1860 الذي سمي عام محنة القهوة بسبب ضرب موسم القهوة في سيلان فاتجه الناس الى الشاي كبديل مؤقت

من أشهر مشروبات العالم وأمتعها. تتلوّن أقداح الشاي في أشكال ومذاقات مختلفة على الموائد يعطينا مشروباً لذيذاً منعشاً لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث لخمس دقائق.

يختلف الناس في تناول الشاي فبعضهم يحبه حلو المذاق وبعضهم الآخر يفضله مع حليب وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً.

التأثير المنشّط للشاي يشبه تأثير مادة الكافيين في القهوة والفرق أن تأثير الشاي المنشط يتطلب وقتاً أطول وينقل الشاي مادة

الكافيين الموجودة فيه في أنحاء الجسم، فيحث الدماغ والجهاز العصبي دون أن يؤثر على القلب وعلى الدورة الدموية كما القهوة.

ومن جزيرة سيلان يأتينا الشاي الفاخر المنكّه القوي المذاق، وهو مشهور اليوم باسم الجزيرة القديمة: الشاي السيلاني وإن كانت تحولت سيلان إلى سريلانكا اليوم.